اعتبر عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، خلال الدورة العادية للمجلس الوطني، أن حزبه بات "مدرسة حقيقية لإنتاج نخب المستقبل". وأوضح أخنوش خلال تقديمه التقرير السياسي، اليوم السبت بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أمام أعضاء المجلس الوطني، أن حزب التجمع الوطني للأحرار "يشكل مثالا يحتذى به، ومدرسة حقيقية لإنتاج نخب المستقبل، القادرة على تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام". وأشار زعيم التجمعيين، إلى أنه "منذ المؤتمر السادس استطاع حزبنا بعث روح جديدة في العمل الحزبي، وإعطاء نفس متجدد للهياكل والتنظيمات الحزبية". وأكد أن الحزب "كان على صواب عندما اختار وضع الثقة في المناضل التجمعي، وجعله قادرا على تحمل المسؤولية ولعب الأدوار الطلائعية في المؤسسة الحزبية وطنيا، جهويا، إقليميا وحتى محليا". وتابع: "لقد أثبتنا بالملموس أن مبدأ تجديد النخب وتخليق الحياة العامة منهاج ورؤية تجمعية مترسخة"، مضيفاً "واصلنا عبرها تأكيد مكانة التجمع الوطني للأحرار الذي شكل على الدوام رقما صعبا في المعادلة السياسية الوطنية". واعتبر عزيز أخنوش، أن "تصدر الحزب للمشهد الحزبي الوطني لم يأتي من فراغ، بل نتيجة منطقية لرؤية واضحة كان شعارها الأساسي خلق جيل جديد من النخب الحزبية، هي قوة ومستقبل الأحرار". وذكر رئيس "الأحرار"، بتوفر الحزب على "أزيد من 10.000 شابة وشاب في مختلف الجهات والأقاليم"، إضافة إلى "19 منظمة موازية للحزب تهتم بمختلف المجالات"، و"ما يفوق 62 % من البرلمانيين الأحرار يلجون أول مرة قبة البرلمان". وأضاف أن "أكثر من 3.400 من المنتخبين الجماعيين الأحرار يمارسون لأول مرة العمل الترابي، بالإضافة إلى 6 من النواب البرلمانيين الشباب ينتمون لفيدرالية الشبيبة التجمعية". وخلص إلى أن كل ذلك يجعل من حزب التجمع الوطني للأحرار "المعني الأول بحماية وتحصين المكتسبات الديمقراطية التي راكمتها بلادنا".