اعتبر وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن كرة القدم في إفريقيا غير مختلفة عن غيرها، مؤمنا بحظوظ "أسود الأطلس" للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، التي ستقام بالكوت ديفوار خلال الفترة الممتدة بين 13 يناير و11 فبراير من العام المقبل. وقال الركراكي في تصريحات صحفية: "الكل يتذكر مباراتنا أمام الرأس الأخضر وتنزانيا، فبعض اللاعبين خاضوا نهائي المؤتمر الأوروبي، وكنا مطالبين بتغيير بعض اللاعبين. صحيح أننا فشلنا، فمعسكر يونيو يكون صعبا على المنتخبات". وأضاف الإطار الوطني: "ليس من العيب التعادل أمام كوت ديفوار والانتصار على بوركينا فاسو ثم تنزانيا. نحن نحافظ على مميزاتنا ونعلم كيف سنلعب الكان، وما لا أتفق معه هو القول إن إفريقيا مختلفة، إنها مجرد كرة قدم". وتابع: "سنذهب هناك بطموحنا فهي مسابقة سنناقشها بعقلية مختلفة. لن نذهب بثقة زائدة أو بطموح أقل وفي الأخير نمتلك فريقا قادرا على التتويج وهذا تحد رائع وسنقاتل وفق مبادئنا.. طموحنا الأساسي هو بلوغ المربع الذهبي، فالمغرب لم يبلغه منذ سنوات عديدة، وبعد ذلك يجب أن نتحلى بالقليل من الحظ". وأنهى الركراكي حديثه بالقول: "علينا أن نتحلى بروح المونديال على مستوى الفريق، وروح الجماعة، والمؤهلات الفنية، وفي حال توفرنا على هذه المقومات سيكون من الصعب الانتصار علينا. بعد ذلك هناك كأس أمم إفريقيا في أرضنا وسنكون مطالبين بتحقيقها". يذكر أن المنتخب الوطني سيخوض أول مباراة له في دور مجموعات "الكان" أمام تنزانيا، يوم 17 يناير من العام القادم، قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية في 21 من نفس الشهر، ثم منتخب زامبيا يوم 24.