شدد محمد صديقي، وزير الفلاحة، وعضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، أن الحكومة خلال إعدادها لمشروع قانون المالية، كانت وفية لتنزيل برامجها، إضافة إلى إيلائها لأهمية كبرى لتنزيل الأوراش الملكية السامية. صديقي، وهو يتحدث بعد زوال اليوم السبت، في المنتدى الجهوي للفدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، على مستوى جهة فاسمكناس، أكد أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يولي اهتماما خاصا لثلاث قطاعات، وهي التعليم والصحة والتشغيل، في انسجام مع البرنامج الحكومي والبرنامج الانتخابي للحزب. وبخصوص قطاع التعليم، أكد صديقي أن الحكومة قدمت عرضا تاريخيا للإصلاح، ويضيف: "… لكن يجب أن نفهم أن روح هذا العرض هو إرجاع الهبة والكرامة للأستاذ والمعلم، وتجويد التعليم"، مؤكدا أن الحكومة انخرطت من العام الأولى لتنصيبها في الإصلاح. وعلى مستوى جهة فاسمكناس، أكد صديقي، أن هذه الجهة تتوفر على مؤهلات هامة في كل القطاعات، خاصة على المستوى الفلاحي. وأشار في هذا الصدد أن تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، على مستوى جهة فاسمكناس، خصص له 36 مليار درهم، منها 15 مليار درهم كدعم من الدولة، قمنا إلى حدود الساعة بصرف 5 مليارات درهم منها، على حد تعبيره. وبخصوص إشكالية الماء، أكد ذات المتحدث أن الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة لتوفير الماء الموجه للقطاع الفلاحي، مشيرا أن الجهة سيكون لها محيط سقوي فلاحي يفوق 60 ألف هكتار.