في خطوة داعمة لزميله في الحزب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وصف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد صديقي، إصلاح المنظومة التعليمية ب"التاريخي"، مؤكدا أن الهدف من روح هذا الإصلاح هو إرجاع الهيبة والكرامة للأستاذ. صديقي الذي كان يتحدث خلال الجلسة الختامية للمنتدى الجهوي لمنتخبي الأحرار بجهة فاسمكناس، السبت، أشار إلى أن السنة الأولى من هذا الإصلاح ركز على جودة المدرسة العمومية، وأيضا على كرامة وهيبة الأستاذة. وسجل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الإصلاح الحقيقي هو جعل الأستاذة قدوة للمجتمع، وهو الروح التي جاء بها إصلاح قطاع التعليم، وفق تعبيره، لافتا إلى الإصلاح يتطلب الوقت وآليات لتنزيله وأيضا فتح نقاش بحوله وهو ما يجري الآن في الساحة التعليمية. وشدد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة خلال إعدادها لمشروع قانون المالية، كانت وفية لتنزيل برامجها، إضافة إلى إيلائها لأهمية كبرى لتنزيل الأوراش الملكية السامية. ومضى مؤكدا بأن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يولي اهتماما خاصا لثلاث قطاعات، وهي التعليم والصحة والتشغيل، في انسجام مع البرنامج الحكومي والبرنامج الانتخابي للحزب.