أعاد حضور وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، « عامير بيريتز » إلى جانب أعضاء في الكنيست، أشغال المناظرة الدولية التي يحتضنها وينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، النقاش حول التطبيع المغربي الإسرائيلي. حضور « عامير »، الذي تعود أصوله إلى مدينة أبي الجعد المغربية، ندوة بنشماس والمالكي التي تعقد يومه الأحد 8 أكتوبر الجاري والتي تستمر أشغالها إلى غاية يوم غد، حول موضوع : « تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا. »، أثار حفيظة فرق العدالة والتنمية والاتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي اعتبرت حضور الوزير الإسرائيلي « تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية »، كما اعتبروا الأمر « اختراقا خطيرا » « وحملوا مسؤوليته إلى الجهات التي سمحت بدخوله إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني ». « عامير بيريتز » يعيد إلى الواجهة التطبيع المغربي الإسرائيلي وجدير بالذكر أن هذه المناظرة التي تعرف مشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وفاعلين اقتصاديين، وخبراء مغاربة وأجانب في ميدان التجارة والاستثمار، ستعرف إصدار توصيات موجهة للقاء الوزاري المصغر الذي يهم دول شمال إفريقيا بحضور المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة والذي سيعقد في 10 أكتوبر 2017 ، بمدينة مراكش، تمهيدا للقاء العالمي الوزاري الذي ستحتضنه قريبا مدينو ريو دي جانيرو بالبرازيل.