أعلن البيت الأبيض، الأحد، عن استعداد واشنطن لتقديم الدعم والمساعدة للمغرب في مجالات البحث والإنقاذ والمساعدة الطبية بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، الجمعة، وخلف مقتل أزيد من ألفي قتيل وفق حصيلة مؤقتة لوزارة الداخلية المغربية. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان، "أشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الذي سببه الزلزال في المغرب.. أفكارنا وصلواتنا مع جميع المتأثرين من هذه المحنة". وتابع "تتواصل إدارتي مع المسؤولين المغاربة. ونحن نعمل بجهد بالغ للتأكد من سلامة المواطنين الأميركيين المتواجدين في المغرب، كما نقف على أهبة الاستعداد لتوفير أي مساعدات ضرورية للشعب المغربي. تقف الولاياتالمتحدة إلى جانب المغرب وصديقي الملك محمد السادس في هذا الوقت العصيب". وسبق لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن عبر عن استعداد بلاده لتقديم "أي مساعدة ضرورية" إلى المغرب، في هذا الظرف المأساوي، وفق تعبيره. وقال بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأميركية، إنه "نيابة عن شعب الولاياتالمتحدة، أعرب عن حزني العميق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الناجمين عن الزلزال الذي وقع أمس في المغرب، كما أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا. الولاياتالمتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية إلى المغرب في استجابته لهذه المأساة". من جانبها، عبرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، عن دعهما للمغرب وأكدت تواصلها مع المسؤولين المغاربة لتقديم المساعدة إذا طلب منها ذلك. وفي تغريدة لها على منصة "إكس"، قالت باور "قلبي مكسور بسبب خسارة الأرواح والأضرار في المغرب عقب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر. أرسل تعازي لجميع من تأثروا بهذه المأساة". وتابعت "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على اتصال وثيق بالمسؤولين المغاربة، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة إذا طلب ذلك". وتسابق فرق الإنقاذ المغربية الزمن للبحث عن ناجين محتملين والوصول إلى مختلف المناطق النائية التي ضربها الزلزال المدمر. وأعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، السبت، الحداد الوطني في البلاد لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الزلزال، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.