أشاد عدد كبير من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، بالخطوة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعميم تدريس اللغة الانجليزية بأسلاك التعليم الإعدادي، في خطوة أولية لتعميم تدريس اللغة في كافة المستويات الدراسية. ووفق تعليقات المغاربة، فإن الخطوة من شأنها تدارك التأخر في تعليم اللغة الانجليزية لأبناء المغاربة، لكونها لغة العلم والمعرفة والتواصل في كل بقاع العالم، مما يفتح للتلميذ المغربي آفاق جديدة في تكوينه الشخصي والأكاديمي، والانفتاح على الجامعات الدولية . وفي سياق متصل، قال ناشط مغربي تعليقا على القرار ''ربما تأخرت الخطوة لكن لا يمكن القول إلا أن أننا اليوم أمام مرحلة جديدة في المدرسة المغربية، وتدريس اللغة الأجنبية في السنوات الأولى من سلك الإعدادي ستكون إضافة نوعية إلى المقرر الدراسي، وستفتح أبواب التلميذ المغربي أمام لغة شكسبير من أجل الاطلاع على العلوم والثقافات الأخرى.'' وأضاف آخر '' تعميم تدريس اللغة الانجليزية بأسلاك التعليم الإعدادي والثانوي في المدرسة المغربية، رهان كبير وخطوة جريئة من أجل النهوض بمستويات التعليم في بلادنا، بعد سنوات من الفرنسة والتعريب، اليوم سيحس التلميذ المغربي أن جزء من منظومة تعليمية عالمية.'' وكشفت مذكرة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، عن التوجه نحو تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، في إطار خارطة طريق الإصلاح 2022-2026. وأفادت المذكرة رقم 030/23، التي وجهها بنموسى يوم الثلاثاء 23 ماي الجاري، إلى مديري الإدارة المركزية والمديرين الإقليميين، وإلى المفتشين التربويين للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي، ومديري مؤسسات التعليم الإعدادي، وأساتذة هذه اللغة، أنه "سيتم خلال الموسم الدراسي (2024-2023) إرساء اللغة الإنجليزية بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المائة، وبالسنة الثانية من التعليم الإعدادي بنسبة 50 في المائة".