قال السفير الأمريكي الأسبق، ديفيد فيشر، إن المغرب بوابة التجارة العالمية في إفريقيا، منوهاً بالدور القيادي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس". وغرد سفير واشنطن سابقاً لدى الرباط، مؤكداً أن "المغرب من خلال الموانئ التي يتوفر عليها، واتفاقيات التجارة الحرة في جميع أنحاء القارة الإفريقية والاتحاد الأوروبي، باستطاعته أن يكون صانع الصفقات وسيظل كذلك". ونوه الدبلوماسي الأمريكي، بالدور القيادي الذي يلعبه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في المنتدى الاقتصادي العالمي، بقوله: "كان من الرائع رؤية عزيز أخنوش يلعب دوراً قيادياُ في دافوس". ودعا ديفيد فيشر، المستثمرين للقدوم إلى المغرب كأرضية خصبة للاستثمار، قائلاً: "اذهب إلى المغرب، تريد المزيد من التجارة، ما عليك إلا الذهاب إلى المغرب". Morocco is the gateway to trade in this part of the world. With its ports and free trade agreements throughout Africa and the EU, Morocco can and will be the deal makers. It was great to see Aziz Akhannouch take a leading role in Davos. Go Morocco! More trade. Go Morocco! — David T. Fischer (@DavidTFischer) January 19, 2023 "دافوس" يجمع أخنوش بقيادات سياسية واقتصادية عالمية في سياق متصل، عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأربعاء بدافوس في سويسرا، لقاءت ثنائية مع قيادات سياسية واقتصادية على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتواصل من 16 الى 20 يناير الجاري. والتقى أخنوش في هذا الإطار، توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، رئيس معهد توني بلير، وغيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، وغوثام أداني، رجل الأعمال الهندي الرئيس المؤسس لمجموعة أداني الناشطة في مجال الموانئ والمواد الأولية. كما عقد رئيس الحكومة لقاء مع الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، تناول أساسا آفاق الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، والذي يحظى باهتمام بلجيكا. يذكر أن أخنوش يترأس وفد رسميا الى دافوس يضم وزير الصناعة والتجارة رياض مزور ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي ومدير عام الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات علي صديقي. ويعرف المنتدى مشاركة أكثر من 2500 شخص من القادة والفاعلين العموميين ومدراء الشركات الكبرى ومسؤولي المنظمات الدولية وغير الحكومية، ضمنهم أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة في دورة تخيم عليها الكثير من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم.