يأمل المغاربة أن تختفي مشاكل عرفها المنتخب الوطني في حقبة وحيد خليلوزيتش وخلفه هيرفي رونار، بعد تعيين وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الجديد، وهي المشاكل التي أدت الى إعلان نجم تشلسي الإنجليزي حكيم زياش إعتزاله الدولي قبل أشهر ، فيما أعلن عبد الرزاق حمد الله الاعتزال دوليا في نوفمبر 2019 بعدما أُبعد عن المنتخب لخلافات مع المدرب الأسبق الفرنسي هيرفيه رونار. وأكد وليد الركراكي، اليوم الأربعاء خلال ندوة تقديمه رسميا، أنه يمكن لأي لاعب مغربي الالتحاق بالمنتخب الوطني مادام يستطيع تقديم إضافة له، في إشارة إلى إمكانية استدعاء لاعبين كانوا قد غادروا صفوف المنتخب في وقت سابق وعلى رأسهم زياش وحمد الله. وشدد الركراكي على أنه "ليس هناك أي فرق بين حمد الله أو زياش أو حكيمي أو أي لاعب مغربي آخر" موضحا أنه كمدرب يبحث عن أفضل اللاعبين وأنه يرحب بأي لاعب يستطيع تقديم إضافة. وكان زياش قد أعلن، في فبراير الماضي، اعتزال اللعب دولياً بسبب خلافات مع المدرب السابق البوسني الفرنسي وحيد خليلوزيتش لأسباب انضباطية. أما حمد الله فقد أعلن الاعتزال دوليا في نوفمبر من العام 2019 بعدما أُبعد عن المنتخب لخلافات مع المدرب الأسبق الفرنسي هيرفيه رونار. وأوضح الركراكي، أنه يفضل عدم الحديث عن ما كان من قبل في المنتخب، مؤكدا أنه يعرف الهدف من قدومه وما ينتظره من اللاعبين، وقال "أشكر وحيد الذي أهلنا لكأس العالم ولا يجب أن ننسى المجهود الذي قدمه". وكشف المدرب الجديد أنه مطالب بتقديم لائحة المنتخب المغربي يوم الأحد المقبل، مشيرا إلى أن هدفه الأول هو المونديال مما يصعب عليه تغيير الفريق بالكامل أو الدخول في تجارب قد لا تنجح. وسيقود الركراكي (46 عاماً) المنتخب الوطني في مجموعة صعبة خلال مونديال قطر، حيث سيواجه كلاً من كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، وبلجيكا حاملة البرونزية وكندا، آملاً في تخطّي الدور الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986. وستكون إطلالته الأولى خلال المباراتين الوديّتين ضد تشيلي والباراغواي في سبتمبر المقبل، يسبقهما معسكر إعدادي في إسبانيا.