عبر وليد الركراكي، عن اعتزازه بتدريب المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، بعدما حمل قميصه عندما كان لاعبا. وجاء ذلك عقب إعلان فوزي لقجع، رسميا عن التعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الركراكي، كمدرب للمنتخب الوطني الأول، خلال الندوة الصحافية التي تم عقدها مساء يومه الأربعاء 31 غشت 2022 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. وأكد فوزي لقجع، أن العقد الذي يربط بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووليد الركراكي، يمتد إلى غاية 2026، بأهداف واضحة المعالم تتمحور أساسا بالتأهل إلى نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى بكوت ديفوار عام 2024 وتأهل لنهائيات كأس العالم عام 2026. من جهته، أكد مدرب المنتخب الوطني في كلمته، أنه سيعمل بكل جد وتفان رفقة الطاقم الذي سيشتغل معه من أجل إسعاد الجماهير المغربية، مبرزا أن باب النخبة الوطنية مفتوح أمام جميع اللاعبين سواء الذين يلعبون في البطولة الوطنية أو الذين يماسون في البطولة الأجنبية. وأكد وليد الركراكي أنه سيحاول النجاح في تجربته مع "أسود الأطلس" ابتداء من نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مضيفا: "جئت للمنتخب المغربي وهدفي النجاح مع منتخب بلدي، أشكر رئيس الجامعة على الثقة التي منحها لي. في الأيام الأخيرة، قمت بالتواصل مع بعض اللاعبين وشرحت لهم طريقة عملي". واستطرد قائلا "قلت لبعضهم إنهم مطالبون بتغيير أنديتهم بحثا عن الجاهزية، سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة. ينتظرنا معسكر تدريبي بإسبانيا، وبعدما برمج الاتحاد مباراتين أمام تشيلي وباراغواي سنبحث عن إجراء مباراة ثالثة رغم صعوبة الأمر".