طفرة كبيرة يحققها الجيل الحالي في مجال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة في استجابة لمتطلبات العصر الرقمي. "القناة" حاولت التقرب من فكرة واعدة أنتجها شابان مغربيان تخصصا في مجال الديكور، وحاولا بنجاح دمج تكنولوجيات الواقع من خلال وظيفة الذكاء الاصطناعي في مختلف الخدمات والمجالات الرقمية الموجهة للمستهلك. منذ إنشائها سنة 2017، من قبل الشابين حسن أوناصر وصلاح الدين ميموني، حاولت Massinart.ma ، الشركة الناشئة، تقديم مجموعة واسعة من اللوحات من إبداع فنانين وحرفيين مغاربة بأثمنة مناسبة وبالاعتماد على نظام الذكاء الاصطناعي، الذي يدرس ويتوقع الصيحات الجديدة المتعلقة بالديكور والخصائص الثقافية للمستهلك المغربي. وتعد Massinart رائدة في مجال إنتاج وبيع اللوحات الفنية، كما تتوفر على أحدث المعدات وورشة عمل تجمع فنانين وحرفيين مغاربة يصنعون أعمالا فنية مستوحاة من الثقافة المغربية، بلمسة معاصرة وحديثة، وبفضل نهجها المبتكر، تمكنت الشركة الناشئة من التوسع بشكل سريع في السوق المحلية، ولكن أيضا بالسوق الأوربية. وفيما يلي نص الحوار الصحفي مع مؤسسي Massinart.ma: ● بداية هل يمكن أن تروون لنا حكاية Massinart وبدايتها؟ من خلال تجربة شخصية لأحد المؤسسين، نتجت شركة Massinart.ma قبل نحو 4 سنوات، عندما أراد تجهيز الديكور الداخلي لمنزل كان يبحث عن لوحات فنية لتزيين الديكور التي تلائم تصميم و تعبر على شخصيته. وقتها، كان الأمر مستحيلا حيث يجب زيارة العديد من المحلات، الشيء الذي يتطلب مجهودا ووقتاً كبيرا. و مع ذالك لم يستطيع إيجاد مايريده. من تلك الحالة، ولدت فكرة المنصة التي توفر حاليا اكثر من ألف تصيميم فني، موزعة على اكثر من 15000 شكلً مصنفة حسب الألوان و الموضوع. ● ما الذي يميز Massinart عن باقي الأفكار في السوق المغربية؟ المنصة تقدم خدمة مميزة للزبناء بحيث تسهل عملية التصفح و البحث بكل سهولة باستخدام أحدث تكنولوجيا. ● هل مجال إنتاج وبيع اللوحات الفنية ناجح في المغرب؟ نحن نؤمن بأن الصالون المغربي هو أبرز فضاء داخلي في المنزل المغربي، وكل صالون يحتاج اللوحات الفنية لاعطائه أكثر قيمة، وهذه في حد ذاتها قوة ونجاح للجميع. ● كيف جاء تحدي إدماج الذكاء الاصطناعي في مشاريعكم؟ منذ بداية المنصة حرصنا على دراسة و تحليل معطيات الزوار، و كنا نبحثً دائما على الاستجابة لجميع متطلبات الزبناء ولهذا نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوقع اختيارات الزوار و فهم ما يحبونه من أجل مساعدتهم و تسهيل عملية الانتقاء. يمكن للزبناء استعمال تكنولوجيا الواقع المعزز و رؤية اللوحة عبر استعمال الهاتف و التأكد من ألوان اللوحة و ابعادها بشكل افتراضي. ● هل ترون أن دمج التكنولوجيات الحديثة في مشاريع الشركات الناشئة ضرورة لا بد منها في السوق المغربية؟ التكنولوجيا تأتي دائما لتسهيل حياة الإنسان و لهذا كلما قدمت الشركات وسائل تكنولوجية في هذا النطاق فستلقى نجاحا. ● ما هي النصائح التي يمكنكم توجيهها للشباب الحالي من أجل اقتحام؟ نصيحة واحدة: الزبون أولا!