عقد مكتب منظمة المحامين التجمعين يوم أمس الإثنين 21 فبراير 2022 اجتماعا عن بعد تدارس فيه ما يروج من أخبار وإشاعات كاذبة لا علاقة لها بالواقع الذي يعرفه المغرب والعالم بأسره نتيجة وباء كوفيد-19 وتداعياته على جميع المستويات. ويأتي هذا الإجتماع، وفق بلاغ المنظمة، على "إثر حملة الادعاءات المغرضة والإشاعات الكاذبة التي تستهدف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المناضل عزيز أخنوش". وأضاف المصدر ذاته، أن عمل الحكومة في هذه الفترة العصيبة والوجيزة في جميع الميادين، من إخراج عدة قوانين إلى حيز الوجود والمسار المتميز لهذا الرجل مند توليه رئاسة الحكومة، صادفت مع الأسف الزيادة في الأسعار على الصعيد العالمي إضافة إلى ظاهرة الجفاف وقلة التساقطات المطرية وعمل الحكومة للتغلب على هذه الصعاب. وعبر المكتب التنفيدي لمنظمة المحامين التجمعيين عن استنكاره ''لكل إشكال الإدعاءات الكاذبة والإشاعات المغرضة الرامية إلى التشهير والإساءة إلى رئيس الحكومة وإلى الأداء الحكومي ويعتبرها مجرد هراء لا ينال من استقامة وجدية وحنكة الرجل ونزاهته وحيويته وقدرته على إعطاء دينامية جديدة للعمل الحكومي في ظرف وهذا يزعج الخصوم والمتربصين والمناوئين''. وشدد المصدر ذاته، على''رفضه التام والمطلق لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى التحريض والتضليل من خلال الترويج لإدعاءات كاذبة أو استغلال وقائع ذات طابع استتنائي والناتجة عن ظروف خارجة عن إرادة الحكومة و توظيفها في حملات التشهير والمس بمصداقية المؤسسات في خرق سافر لضوابط حرية التعبير والحق في المعلومة الصحيحة''. وأدان نص بلاغ هيئة المحامين التجمعيين، ما أسماه ب''أساليب الضغط على عمل الحكومة الذي عرف قفزة نوعية سواء على المستوى السياسي أو الحكومي في ظرف وجيز لا يتعدى ستة اشهر''. مؤكدا على أن كل المحاولات والإشاعات اليائسة للترويج لوقائع غير واقعية وغير منطقية عن مسار الرجل السياسي كرئيس الحزب أو الحكومي كرئيس الحكومة؛ لن تزيد إلا من تعبئة مناضلي الحزب وتوحيد صفوفهم والتفافهم القوي حول قيادة الرجل لتحقيق البرنامج الانتخابي الذي على إثره شكلت الحكومة الحالية. مشيرا إلى استمرار جميع المحاميات والمحامين أعضاء المنظمة في التعبئة للدفاع عن جميع القضايا العادلة للحزب والعمل الحكومي الجيد والتصدي بقوة لكل المحاولات الرامية إلى النيل من سمعة ووطنية وحنكة الرجل الذي أوصلته النتائج الانتخابية إلى هذه المكانة لان كل المغاربة يريدون التغيير وأن رئيس الحكومة وفريقه الحكومي يعملون لتحقيق التغيير المنشود.