توفي ليلة أمس الاثنين، الكاتب والصحافي المغربي، إدريس الخوري، وذلك عن سن ناهز 83 عاما. ونعى الراحل، مجموعة من المثقفين و الفنانين والإعلاميين المغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث علق الإعلامي بلال مرميد، على خبر وفاته مرفقا بصورة المرحوم ب"إنا لله وإنا إليه راجعون"، بينما كتب الصحافي نور الدين مفتاح "رحم الله أبا ادريس الخوري أحد أعمدة الأدب المغربي والصحافة الوطنية. كبير آخر يرحل وانا لله وانا إليه راجعون". بدورها قدمت الفنانة فاطمة بوجو، عبر حسابها الرسمي على "فايسبوك"، تعازينا لكل المغاربة ولأسرة الفقيد، قائلة :"باسم كل اعضاء الفرع الإقليمي القنيطرة للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، نقدم التعازي لكل عائلة الفقيد الاديب ،الكاتب والصحفي المغربي ادريس الكص والمعروف باسم ادريس الخوري عن سن يناهز 83 سنة. وتابعت :"وقد توجه صاحب الجلالة في 2015 بوسام ملكي .. هو احد اعضاء اتحاد كتاب المغرب ،يعتبر من رواد القصة ببلادنا له نشرت له العديد منها : ظلال 1977 + البدايات 1980 + الايام والليالي + مدينة التراب 1988 + حزن 5ي راس القلب – يوسف في بطن أمه 1994..تعازينا لاسرته ولكل المغاربة ، انا لله وانا اليه راجعون..كنا محظوظين اننا تعرفنا عليه في ليزاداك وخلال أنشطة اتحاد كتاب المغرب وقتها ". كما نعى اتحاد كتاب المغرب الكاتب والصحافي إدريس الخوري، وذكر الاتحاد في بيان لمكتبه التنفيذي أنه تلقى "بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو اتحاد كتاب المغرب". وأضاف البيان أن "فقيد الإبداع المغربي"، الراحل إدريس الخوري، "ظل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة، بالنظر إلى كونها نابعه عنده من تراكم استثنائي في المعيش وفي التجربة الحياتية الذاتية". وولد إدريس الخوري سنة 1939 بمدينة الدارالبيضاء، وعمل صحفيا بجريدة المحرر، ثم بجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن تقاعد. وانضم الراحل إلى اتحاد كتاب المغرب في أكتوبر من سنة 1968. من أعماله: حزن في الرأس والقلب: قصص، مطبعة الأمنية، الرباط، 1973. – ظلال: قصص/ تقديم محمد زفزاف، دار النشر المغربية، الدارالبيضاء، 1977. (ط. 3، البيضاء، دار النشر المغربية، 1985 ) – البدايات: قصص، دارالنشر المغربية، البيضاء، 1980. (ط. 2، البيضاء، دار النشر المغربية، 1985) – الأيام والليالي: قصص، دار النشر المغربية، البيضاء، 1980.