انتقل إلى جوار ربه، اليوم الاثنين، إدريس الخوري، أحد أعمدة الأدب المغربي والصحافة الوطنية، وذلك عن سن ناهز 83 عاما، مخلفا وراءه "حزنا في الرأس والقلب" كأحد عناوين قصصه الصادرة في 1973 عن مطبعة الأمنية الرباط. ولد الراحل الخوري، في مدينة الدارالبيضاء في 1939، ورحل عنها في فبراير 2022، تاركا إرثا أدبيا غنيا، نذكر منه، ظلال، عبارة عن قصص صادرة عن دار النشر المغربية، الدارالبيضاء، 1977؛ ثم البدايات كذلك قصص، صدرت عن دار النشر المغربية،بالدارالبيضاء، 1980.، وغيرها من المؤلفات. ونعى الراحل، مجموعة من المثقفين والإعلاميين المغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن كتب في حقه الكاتب العربي حبشي "إدريس الخوري يلتحق بصديقيه المرحومين محمد زفزاف ومحمد شكري. بادريس الهرم، محب الحياة والكتابة والقراءة والجلسة الجميلة.. رحمة الله عليه عزاؤنا واحد". كما نعاه الإعلامي بلال مرميد معلقا على خبر وفاته مرفقا بصورة المرحوم ب"إنا لله وإنا إليه راجعون"، بينما كتب الصحافي نور الدين مفتاح "رحم الله أبا ادريس الخوري أحد أعمدة الأدب المغربي والصحافة الوطنية. كبير آخر يرحل وانا لله وانا إليه راجعون".