أفاد عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليمشفشاون، عبد الهادي الثمراني، بأن فرق الإنقاذ اقتربت من مرحلة الحفر الأفقي، للوصول مباشرة إلى مكان تواجد الصبي. واعتبر عبد الهادي الثمراني، في تصريح لوسائل الإعلام المرابطة في عين المكان، أن هذه المرحلة من أعقد المراحل، لأنها تتطلب تدخل مجموعة من الأشخاص للقيام بعملية الحفر يدوياً، ولا يمكن المخاطرة بحياتهم بدون تأمين المنطقة. وأشار إلى أن، أشغال الحفر متواصلة دون توقف، ولكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل، نظرا لطبيعة تضاريس المنطقة وتربتها الهشة. ولفت المسؤول، إلى أنه بين الفينة والأخرى يلاحظ توقف الجرافات عن العمل لدقائق معدودات حفاظاً على سلامة سائقي الجرافات، وذلك بسبب انهيار أجزاء من الأتربة، مشيراً إلى أن عملية الحفر يسهر على متابعتها مهندس وتقنيين طبوغرافيين إلى جانب مختلف السلطات التي ترابط في عين المكان. وسجل المتحدث ذاته، أن عملية إنقاذ الطفل ريان جد معقدة وجد صعبة، مشيراً إلى أنها ليست بتلك السرعة المتهورة والعشوائية التي يعتقد البعض، لأننا مسؤولين عن أرواح يجب أن تخرج سالمة من هذه المهمة. وأكد عبد الهادي الثمراني، أن أشغال إنجاز حفرة موازية للبئر قائمة على قدم وساق وبلغت مع زوال اليوم الجمعة، عمق 30 مترا من أصل 32 متر. وعن حالة الطفل ريان، شدد المسؤول ذاته، على أنه عكس ما جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، فإنه لم يتناول أي طعام، لكن يتم تزويده بالأوكسجين بدون توقف. وأبرز المتحدث ذاته، أن أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة قائمة، إلى أن تثبت اللجنة الطبية عكس ذلك.