أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 77 دولة أبلغت حتى الآن عن اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون، لكنها أشارت إلى أن المتحور ربما يكون منتشراً في معظم الدول، حتى لو لم يتم التحقق منه. ونقل موقع أخبار الأممالمتحدة عن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس القول إن أوميكرون "ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متحور سابق." وأوضح أنه حتى لو لم يتسبب أوميكرون بمرض أكثر خطورة، فإن العدد الهائل من الحالات يمكن أن يطغى مرة أخرى على الأنظمة الصحية غير الجاهزة.وقال :"يجب أن أكون واضحا للغاية: اللقاحات وحدها لن تخرج أي دولة من هذه الأزمة. يمكن للبلدان – ويجب عليها – منع انتشار أوميكرون من خلال التدابير". من ناحية أخرى قالت منظمة الصحةالعالمية إن لقاحات كوفيد-19 صارت أقل فعالية بدرجة طفيفة على ما يبدو في منع الإصابات الحادة والوفاة لكنها توفر "حماية كبيرة". وقال مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة. وقال تيدروس دون تحديد "الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فعالية اللقاحات ضد مرض كوفيد-19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس". وأشار تيدروس إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد-19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فعالية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا تزال 41 دولة غير قادرة على تطعيم 10%من سكانها، و98 دولة لم تصل إلى هدف ال 40%. كما توجد تفاوتات كبيرة بين المجموعات السكانية في نفس البلد.