أعلن مجلس النواب أنه سيعقد جلسة عمومية، يوم الاثنين المقبل على الساعة الثالثة بعد الزوال، تخصص للأسئلة الشفوية، تهم قطاع الصحة والحماية الاجتماعية من خلال 8 أسئلة شفوية. وذكر بلاغ لمجلس النواب أنه تنفيذا لقرارات السلطات العمومية بشأن الإجراءات الاحترازية الجديدة بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح لولوج المرافق العمومية والخاصة، فإنه يتعين على جميع السيدات والسادة النواب الإدلاء بجواز التلقيح. وقرر المغرب ابتداء من أمس الخميس 21 اكتوبر اعتماد جواز التلقيح كوثيقة الزامية لولوج المرافق العمومية والادارات، وذلك بعد من أجل الرغبة في تحقيق المناعة الجماعية المنشودة بين المغاربة. ووفقا ما توصلت إليه "القناة' من معطيات داخل المجلس، فقد يتم السماح بشكل استثنائي لمن تعذر عليه الإدلاء بجواز التلقيح، وجوب تقديم شهادة إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا-19، تكون نتيجتها سلبية. وأضاف بلاغ مجلس النواب أن هذه الجلسة تأتي طبقا لأحكام الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس خاصة المواد من 258 إلى 272 منه، موضحا أن الجلسة ستعقد مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة المتخذة من طرف أجهزة المجلس. ويشكل هذا البلاغ إحراجا مباشرا لنبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي رفضت لحد الساعة التجاوب مع النداء الوطني في التلقيح ضد كورونا فضلا عن أنها لا تعترف بوجود هذا الوباء، وهو الموقف الغريب الذي بررته بأعذار علمية مدثرة بمواقف سياسية وصفت من طرف خصومها أنها شعبوية ومجرد مزايدات لا أكثر لكسب تعاطف شريحة من المغاربة واللعب على وتر العاطفة، فهل ستمتنع منيب عن دخول قبة البرلمان أم ستدلي بشهادة إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا-19، تكون نتيجتها سلبية؟؟؟