وقعت الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، اتفاقية تنمية مشتركة مع شركة "المكتب الشريف للفوسفاط"، لتنفيذ مشروع للأسمدة في منطقة دير داوا بإثيوبيا، بعد زيارة لوفد رفيع المستوى للمغرب برئاسة وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدى. ونقل موقع "المرصد الإثيوبي" عن وزارة المالية أن "الزيارة كانت للبحث والتوصل إلى اتفاقية تنمية مشتركة وتأسيس شركة إثيوبية بين الجانبين لإنشاء مصنع أسمدة في إثيوبيا". وأضاف، المصدر نفسه، أنه "بموجب الصفقة سيتم إنشاء مصنع متكامل للأسمدة في دير داوا باستخدام الموارد المحلية؛ الغاز الإثيوبي وحمض الفوسفوريك المغربي". وأفاد المصدر ذاته، أن "حجم الاستثمار الأولي للمشروع سيبلغ حوالي 2.4 مليار دولار أميركي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج الأسمدة بسعة 2.5 مليون طن"، مشيرا إلى أن طاقتها الإنتاجية قد تصل إلى 3.8 مليون طن سنويا مع زيادة إجمالي الاستثمار إلى 3.7 مليار دولار أميركي خلال المرحلة الثانية. وحسب المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن يساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد باستمرار على الأسمدة، وأنه اعتبارا من عام 2022 ستمثل واردات الأسمدة في إثيوبيا مليار دولار أميركي ويمكن أن تصل إلى 2 ملياري دولار أميركي في عام 2030″. وأضاف المصدر أن "وزارة المالية الإثيوبية أكدت دعم الحكومة الثابت للزراعة ومواصلة العمل لإيجاد حلول مخصصة للتحديات الزراعية والصناعية في البلاد". *الصورة من الأرشيف