أقدم المدير العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الحق العربي، على تجميد أنشطته من قيادة حزب 'المصباح'، احتجاجاً على تزكية الأمانة العامة لموح رجدالي وكيلا للائحة الحزب بجماعة تمارة. وبعد إعلان تزكية موح رجدالي وكيلاً للائحة حزب 'المصباح' بتمارة، قدم عدد كبير من أبناء وقيادات الحزب إستقالتهم، احتجاجاً على القرار. وأوضح عبد الحق العربي أنه "خلال مسلسل التداول عبرت عن رأيي وبقوة وحذرت من مغبة التوجه نحو تزكية موح الرجدالي لما لذلك من آثار على مستقبل الحزب بتمارة، وأخبرت الهيئة عن أن هذه التزكية سيترتب عليها من جهتي قرارا معينا". وأبرز العربي، في توضيح لأعضاء الحزب بتمارة أنه "اتخذت قراري وهو تجميد نشاطي في الأمانة العامة وكمدير عام إلى ما بعد الانتخابات"، مردفاً "جمدت نشاطي خلال المدة المذكورة، وتركت الأمين العام والأمانة العامة اتخاذ القرار الملائم بعد ذلك في الاستمرار في المسؤولية من عدمه". وقال إنه "لا يمكنني أن أكون شاهدا على عودة من كان سببا رئيسيا في تدمير وحل الحزب بتمارة، رغم المناشدات المستمرة وطلوع موح للجبل دائما". من جهته، قال كمال كوحلي الكاتب الإقليمي السابق لشبيبة البيجيدي وعضو المجلس الجماعي لتمارة: "لن أدعم لائحة حزب العدالة والتنمية بتمارة وعلى رأسها مُعمّر سياسي بدرجة فاشل في العمل الجماعي". كما قررت حليمة موساوي نائبة كاتب مجلس عمالة الصخيرات، والمستشارة بجماعة تمارة تجميد عضويتها من الحزب إلى حين، مصرحة في تدوينة مماثلة، "لا أسمح لنفسي أن أشارك في التخربيق السياسي الذي مارسته علينا الهيئات جهويا ووطنيا بدعوى حماية بيضة التنظيم". وأكدت "لا يمكن القبول بضرب أكثر من عشرين سنة من النضال بفكرة العدالة والتنمية في الصفر، وإيهامنا اننا أصبحا مجرد متعاطفين في حين يتم الإبقاء على البعض في مسرحية محبوكة الإخراج، ويتم استدعاؤهم للجنة المتابعة وإقصاء كل مخالف وكل مغضوب عليه لأسباب شخصية أو بسبب الوشايات والافتراء".