حلّ عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس بمنطقة دمنات إقليمأزيلال، التي أعطيت فيها انطلاقة مبادرة 100 يوم 100 مدينة، في إطار جولة تواصلية قادته إلى أقاليم جهة بني ملالخنيفرة. واستقبل ساكنة دمنات في احترام تام للتدابير الاحترازية، بحرارة رئيس التجمع الوطني للأحرار، معتبرين أنه منذ توليه المسؤولية الحزبية أحدث 'ثورة في العمل السياسي". وقال مصطفى الرداد، المنسق الإقليمي بإقليم أزيلال، إن زيارة عزيز أخنوش لمنطقة دمنات تعتبر الخامسة من نوعها، لأول زعيم وطني سياسي للمنطقة". وأضاف أن "أخنوش 'كيجي للمنطقة وكيجيب، ماشي بحال لوخرين، ومجموع المشاريع الفلاحية التي استفادت منها المنطقة في إطار المخطط الأخضر شاهدة على ذلك". واعتبر المنسق الإقليمي أن "طريقة إشتغال عزيز أخنوش، وحزب التجمع الوطني للأحرار طريقة مغايرة لما يقوم به الأحزاب السياسية، وهذه الزيارة دليل على أن الحزب متجذر في هذا الإقليم المعروف بوعورة تضاريسه". وأشار إلى أن إقليمأزيلال ودمنات يتخبطان في مشاكل جمة وهذه مسؤولية المؤسسات المنتخبة التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها". وأبرز مصطفى الرداد أنه "في خمس سنوات أطلق عزيز أخنوش مشاريع كثيرة بالمنطقة في إطار برامج المخطط الأخضر، بتكلفة مالية ضخمة ومهمة، وسيسجل له ذلك في صفحات تاريخ هذا الإقليم". وعرّج الرداد للحديث عن برنامج 100 يوم 100 مدينة، قائلا: "كان لمدينة دمنات شرف إعطاء انطلاقته، فهو برنامج غير مسبوق في تاريخ الأحزاب المغربية، حيث لم يسبق لأي حزب أن نظم جولات للاستماع لانتظارات المغاربة". وعلى المستوى الإقليمي قال الرداد إن "الحزب على مستوى الإقليم اشتغل على مدى أربع سنوات بجدية، حيث عقد أكثر من 56 لقاء على صعيد الجماعات الترابية وهو عمل تواصلي غير مسبوق على المستوى الإقليمي". وبخصوص الانتخابات المقبلة، أكد المسؤول الحزبي أنه "للظفر بنتائج مهمة في الإستحقاقات الانتخابية المقبلة عملنا على تقوية الأرضية التنظيمية للحزب وهياكله الموازية، واليوم يجب أن نحظى بثمار خمس سنوات من التواصل والعمل لأن أزيلال ودمنات يستاهلوا ما حسن".