تم في فرنسا تغريم خمس نساء لارتدائهن "البوركيني" في مسبح في مدينة غرونوبل، حيث أخلت الشرطة المسبح بناء على طلب المسؤولين. وقالت بلدية غرونوبل إن الناشطات منعن وصول الرواد إلى المسبح، وبسبب ذلك تم إبعادهن ومنعهن من دخول المنشأة طيلة شهرين. ويأتي هذا الحادث بعد نقاش حاد بين عمدة غرونوبل إيريك بيول، والحكومة بشأن أزياء السباحة التي تغطي كامل الجسم. وكانت عديد البلديات الفرنسية حظرت ملابس السباحة، التي تغطي كامل الجسم باستثناء الوجه منذ عام 2016، بدعوى أنها تنتهك القيم العلمانية للبلاد، إلا أن الناشطات الرافضات للحظر، يقلن إنه حظر متجذر في رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا). وغرد "تحالف المواطن" على تويتر بأن سبعا من ناشطاته يطالبن بحق اختيار ملابسهن الخاصة بالسباحة، سواء كانت تغطي الجسم كله، أو بأكمام طويلة أو قصيرة أو حتى عاريات. وقالت المنظمة إن الإجراءات الحالية "تمييزية"، وتعهدت بمواصلة النضال من أجل دخول النساء الحر للمسبح بالزي اللاتي يخترنه. وقالت نائبة عمدة غرونوبل أنابيل بروتون، إن الاحتجاج وإبعاد السلطات للناشطات تم بهدوء ودون عنف. وكانت عشرات النساء المدعومات من تحالف المواطنين نفذن تحركا مماثلا من العصيان المدني، في المسبح ذاته في غرونوبل سنة 2019. وفي السنة الماضية طلب رئيس البلدية من الحكومة أن تقرر على المستوى الوطني، إذا كانت ستحظر البوركيني أم لا.