وقع عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس ومحمد أمين زرياط الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب يوم الأربعاء المنصرم، اتفاقية شراكة حول التربية وريادة الأعمال من خلال الرياضة. وصرح عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس : "تنخرط الشركة الملكية لتشجيع الفرس على نطاق واسع في مسار التربية والتعلم الجيد للشباب في وضعية صعبة أو المنحدرين من المناطق القروية، وتقوم بتدريب أبطال رياضيين منذ سنة 2011 من خلال تحويل شغفهم لمهنة المستقبل. من خلال أكاديمية فنون الفروسية في مراكش وأكاديمية السباقات، يتم تدريب هؤلاء الشباب في تخصصات رياضية مختلفة تتعلق بالحصان مثل الترويض، والأيروباتيك، وفن التبوريدا ، وسباق الخيل. تسعد والشركة الملكية لتشجيع الفرس بهذه الشراكة مع تيبو المغرب والتي ترمو إلى إنشاء مركز للرياضة والتنمية في مضمار مكناس ودعم برنامج مختبر الابتكار الاجتماعي الرياضي. كما أنها فرصة لنا لفتح حلبات السباق في المملكة بحيث تكون أماكن حقيقية للرياضة والترفيه ودعم الشباب بأفكار مبتكرة في مجال الرياضة المتعلقة بالخيول." ووفقا لبلاغ صحافي، تنضم الشركة الملكية لتشجيع الفرس إلى شركاء برنامج "مختبر الابتكار الاجتماعي الرياضي" المبتكر الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال الرياضية في المغرب من خلال العديد من أنشطة الاحتضان لأفكار المشاريع الرياضية والهاكاثون الرياضي والمؤتمرات مع خبراء موثوقين وكذا مسابقات الأعمال في الجامعات المغربية وأضاف البلاغ أن الشراكة بين تيبو المغرب والشركة الملكية لتشجيع الفرس هي متعددة الأبعاد، لأنها تتيح العمل على العديد من المجالات القيمة والعالية التأثير، ولا سيما التربية والتعليم من خلال تجهيز فضاأت مناسبة في مضمار مكناس لتفعيل برامج ذات تأثير تربوي قوي من خلال الرياضة، يستفيد منها الأطفال والمراهقون، ولكن أيضًا مساحات مجهزة للتكوينات وورشات العمل المشتركة. يهدف الشريكان إلى تعزيز نشاط رياضات الفروسية وتعزيز قدرتها على خلق قيمة اقتصادية مضافة وخلق فرص عمل. وشدد محمد أمين زرياط، زميل أشوكا، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب : "لطالما كان الحصان رمزًا للقوة والأخلاق والمثابرة. هذه القيم أساسية للنجاح على المستوى الشخصي والمهني. من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تحويل هذه القيم إلى مشاريع حقيقية من شأنها توفير الولوج المستدام إلى الرياضة للشباب، وكذلك تعزيز ريادة الأعمال الرياضية بشكل عام، وريادة الأعمال في رياضات الفروسية بشكل خاص. الحصان جزء من ثقافتنا وكان دائمًا موضوع اهتمام خاص لجلالة الملك محمد السادس. من واجبنا أيضًا أن نتعاون مع الفاعل الرئيسي في تشجيع الفرس على إعطاء بعد جديد لهذه الممارسة البدنية وتحرير إمكاناتها على عدة مستويات " .