قالت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، نبيلة الرميلي، إنها أنها وقفت على أهمية المستشفى العمومي منذ تسجيل الحالة الأولى من فيروس كورونا بالمغرب، مشيرة إلى أهمية هذا المرفق خلال الاستماع إلى مجموعة من المشاكل التي يعاني منها المغاربة على مستوى قطاع الصحة، خلال محطات برنامج "100 يوم 100 مدينة". وأوردت ورئيسة منظمة مهني الصحة التجمعيين، خلال عرضها لتفاصيل بطاقة "رعاية" التي جاءت ضمن التزامات الحزب في "برنامج الأحرار"، خلال كلمتها أمس الخميس ضمن فعاليات لقاء أكادير، (أوردت) أنها وقفت على أهمية المستشفى العمومي منذ تسجيل الحالة الأولى من فيروس كورونا بالمغرب، من خلال استقبال الحالة وتوفير فضاءات خاصة بالمستشفى والتحليلات المخبرية والعلاج وغير ذلك من الإجراءات. وأشارت عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى جود عدد من المشاكل التي يعاني منها المواطنون خصوصا "الحكرة" وغياب التجهيزات والنقص في الموارد البشرية وغيرها من المشاكل التي تحدث عنها المشاركون في برنامج "100 يوم 100 مدينة". وشدّدت المتحدثة على أن المستشفى العمومي ركيزة مهمة في حياة المغاربة، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يؤمن بذلك، لذلك جمع المقترحات التي قدّمها المواطنون، وضمّن برنامجه بالتزام يهم إصدار بطاقة "رعاية". وأوضحت الرميلي أن الأمر يتعلق ببطاقة مرقمنة تتضمن مجموعة من المعلومات عن صاحبها، على غرار الإسم الشخصي والعائلي، والسن، ورقم استدلالي، كما تتضمن تاريخ المريض الصحي، وجميع الوصفات الطبية التي تناولها أو استعملها، بالإضافة إلى كشوفات الفحص بالأشعة، والتحاليل التي خضع لها. وأشارت إلى أن البطاقة سينطلق العمل بها مع أي مولود جديد، وسيتم تعميمها في ما بعد على الجميع، مشددّة على أنها ستقضي على "الحكرة" داخل المراكز الصحية والمستشفيات. وذكّرت الرميلي في نفس الوقت بأهمية طبيب الأسرة إحدى الإجراءات التي جاءت في "برنامج الأحرار"، الذي سيتابع الحالة الصحية للأسرة، في المستوصفات ومستشفيات القرب، مشددة على أهمية توفير ظروف مناسبة للأطباء والممرضين للاشتغال، وضرورة تقليص الوقت الذي يقضيه المواطن داخل المستشفى، لصيانة كرامته.