عبر محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، عن رغبته و استعداده في العودة لرئاسة الفريق الأخضر بعد 1ن قرر في وقت سابق الإبتعاد عن التسيير الرياضي ومحيط الفريق البيضاوي، إثر انضمامه لحزب التجمع الوطني للأحرار، و إقراره عدم الجمع بين المسؤولية السياسية والتسيير الرياضي. وتراجع محمد بودريقة، عن موقفه وقراره هذا، بداية هذا الأسبوع بعد تواصل استفزازات الرئيس الحالي سعيد حسبان، وترويجه لمغالطات بخصوص العجز المالي للفريق البيضاوي، إضافة لاتهامه لبودريقة باختلاس 400 مليون سنتيم من منحة كأس العالم للأندية. ولم يتقبل بودريقة في خرجات إعلامية له اتهامات حسبان، نافيا بذلك صحة الأرقام المالية المتداولة، قبل 1ن يعلن عن استعداده للعودة لقيادة النسر الرجاوي بداية من الموسم الكروي القادم، متحديا بذلك حسبان بعقد جمع عام استثنائي وإعلانه الرحيل بعد فشله في تدبير شؤون الفريق. وخلف إعلان محمد بودريقة، عن تراجعه عن قرار اعتزاله التسيير الرياضي والتركيز على العمل السياسي، الكثير من الردود والجدل، وهو ما رد عليه بودريقة بكون ذلك تم بعد تواصل استفزازات حسبان و1كاذيبه، و1ن عودته للرجاء ستكون من أجل إنقاذ الفريق وتخليصه من الأيادي غير 1منة.