تراجع محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، عن تصريحاته السابقة وقرر إعادة الترشح لرئاسة النادي مجددا خلفا لسعيد حسبان الرئيس الحالي للنادي الأخضر . ورغم أن بودريقة أكد في تصريحات صحفية سابقة أن التسيير الكروي يتناقض مع العمل السياسي وهو ما فرض عليه مغادرة تسيير الرجاء، بعد أن قرر الانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أنه قرر اليوم ترشيح نفسه من جديد لرئاسة الفريق. وأكد بودريقة في اتصال هاتفي مع "رياضة لايف" تراجعه عن تصريحاته السابقة وأكد نيته الترشح لرئاسة الرجاء مع الاحتفاظ بمنصبه السياسي في حزب الأحرار . وأضاف بودريقة أنه في ظل التطورات الحالية ومرعاة لمصلحة الرجاء أصبح ت ضرورة العودة واجبة وحتمية لمساعدة الفريق مما هو عليه اليوم . وسبق لبودريقة ايضا أن اكد في اتصريحات صحفية أخرى، أنه لا ينوي العودة لرئاسة الرجاء في الموسم المقبل أو الذي يليه، إلا أنه سرعان ما تراجع عن أقواله، وخرج بتصريحات جديد يؤكد من خلالها رغبته في العودة لرئاسة النادي الأخضر في أي وقت قرر فيه حسبان الرحيل، علما أن الأخير لم يمض سوى سنة واحدة من ولايته التي تمتد لأربع سنوات. وازدادت حدة التوثر بين حسبان وبودريقة مباشرة بعد الندوة الصحافية التي عقدها الرئيس الرجاوي الأربعاء الماضي، واكد فيها أن ديون الرجاء تصل إلى 23 مليار سنتيم.