وقف عزيز أخنوش في طريق محمد بودريقة نحو العودة إلى رئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بعدما عبر الأخير عن رغبته في خلافة الرئيس الحال سعيد حسبان، وكشفت مصدر موثوق ل"الأيام24"، أن عزيز أخنوش بصفته أمينا عاما لحزب التجمع الوطني للأحرار تدخل وأمر بودريقة الملتحق حديثا بالحزب بعدم الخلط بين الرياضة و السياسة.
وكان محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، قد عبر عن استعداده للعودة لرئاسة المكتب المسير للفريق مجددا.
وقال بودريقة خلال تصريح صحفي، إنه مستعد لشغل منصب الرئيس حتى ولو كانت ديونه تقدر ب 50 مليار سنتيم، وليس 23 فقط.
وجاء تصريح بودريقة على خلفية صراعه مع خلفه سعيد حسبان الذي يحمله مسؤولية ما آلت إليه ميزانية الرجاء التي تعاني من عجز كبير، لذلك رفض السماح لبودريقة بتجديد انخراطه، وقرر متابعته قضائيا بتهمة سوء التدبير المالي.