نَفى مصدر مقرّب من محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي والمرشّح الأبرز لخلافة سعيد حسبان في حال تخلى هذا الأخير عن منصبه رئيسا للفريق "الأخضر"، أن يكون مهندس "العالمية" قد اجتمع مع مجموعات "الماغانا"، لإقناعها بالعدول عن موقفها الرافض لعودته إلى الفريق لخلافة سعيد حسبان في الرئاسة. واعتبر المصدر، في حديثه ل"هسبورت"، أن موقف "غرين بويز" و"إيغلز" لا يعني شيئا لا لبودريقة ولا لمؤيّديه، مردفًا "نواة الأولتراس تباع وتشترى وتخضع لمن يدفع أكثر.. التيفو، الميساج، البلاغ، وحتى السب، يحددون له ثمن.. لذلك فموقفهم لا يهمنا في شيء..". وأضاف المتحدّث نفسه "بودريقة لا يولي أية أهمية لما جاء في البلاغ المشترك للمجموعتين.." مردفًا "شكون هوما؟ ليس لهم الحق في تقرير مصير النادي، خاصةً في قضايا من هذا النوع، والتي يكون فيها القرار الأول والأخير للمنخرط وليس لنواة الأولتراس". وكان الفصيلان قد أصدرا قبل ساعات من موعد الجمع العام الملغى، بلاغًا استهلاه، بالتذكير بموقفهما الرافض لاستمرار سعيد حسبان على رأس الفريق "الأخضر" أو عودة بودريقة لتسلّم مقاليد الرئاسة. وطالب الفصيلان، رشيد البوصيري، المستشار التقني السابق للنادي الذي اقترن اسمه ببودريقة في السنوات الأخيرة، بالابتعاد عن محيط الرجاء البيضاوي، مردفا "الرجاء لم تجن وراءك سوى الهلاك في مقابل خدمة المصالح الشخصية". ونزل بلاغ مجموعات "الماغانا" المشجّعة للفريق الرجاوي، الذي جدّدوا فيه التعبير عن رفضهم عودة محمد بودريقة، إلى رئاسة الفريق "الأخضر"، كقطعة ثلج، على أنصار الرئيس السابق، خاصةً وأن موقف "الغرين" و"الإيغلز" ساهم بشكل كبير في اتخاذ السلطات قرار إلغاء الجمع العام الاستثنائي الذي كان مقرّرًا أمس، تفاديا لأي ردة فعل قد تلي انتخاب بودريقة خليفةً لسعيد حسبان. * لمزيد من أخبار الرياضية والرياضيين زوروا Hesport.Com