ما زال حبل الود بين الفصلين الأكثر نشاطاً في تشجيع فريق الرجاء البيضاوي،"غرين بويز" و"أولترا إيغلز"، منقطعاً منذ السبت "الأسود" الذي تزامن مع الذكرى السابعة والستون لتأسيس الفريق الأخضر، في التاسع عشر من مارس الماضي، بل وإن الهوة بينهما توسعت خاصةً بعد اتهام عناصر من "الماسترز" بضلوعهم في قضية التهديدات التي تلقاها لاعبو الرجاء قبل أيام. واعتبر عضو نشيط في فصيل "غرين بويز"، في حديثه ل"هسبورت"، أن الجهات التي روجت لكون ال GB متورط في قضية التهديدات التي تلقاها اللاعبون قبل أيام معروفة بالنسبة لأعضاء المجموعة، مردفاً "يتم استغلال أو افتعال المشاكل لنسبها للمجموعة، لأن هذه الجهات لا تستسيغ كوننا لا ننساق وراء أي شخص ولا ندافع سوى عن شعار النادي". ووجه المتحدث نفسه أصابع الاتهام لجاره "الإيغلز"، متهماً إياه بزعزعة استقرار النادي، مردفاً "ال UE كان المساند الرسمي لبودريقة، وبمجرد رحيل هذا الأخير عن النادي توارى الفصيل عن الأنظار في ما يخصل المصالح الخاصة بالفريق الأخضر.. ال UE تخلى عن الفريق الأول الذي يعد واجهة النادي وفضل مساندة فريق الأمل..". وتسبب الانشقاق الحاصل في صفوف "الرجاويين" في تعطيل آلات الإصلاح داخل الفريق "الأخضر"، في وقت تطالب فيه الجماهير غير المنتمية أعضاء المجموعات بالاتحاد لمواجهة المشاكل التي يعاني منها الرجاء منذ مدة، سواء في الجانب المالي أو التسييري.