المغرب يحصل على مقعد رسمي ضمن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة العريقة التي تشتهر بتنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار سنويا. فقد تمكن المخرج المغربي المثير للجدل بأفلامه،نبيل عيوش من الحصول أول أمس الأربعاء 28 يونيو،على عضوية لمدى الحياة بالأكاديمية السينمائية العالمية، ليكون بذلك أول مغربي يحصل على هذه العضوية، وهو ما سيمكنه من التقرير في مصير جوائز الأوسكار الأمريكية التي تتوج أكبر الإنتاجات و الأسماء المرموقة من بين نجوم هوليوود و الفن السابع في العالم. وفي تعليق له على هذه العضوية المهمة و التي تتوج مساره المهني مخرج نال الاعتراف في العديد من المهرجانات و المحافل الدولية منذ سنوات، قال نبيل عيوش بأنه فخور جدا بالانضمام إلى أكاديمية الفنون السينمائية معبرا عن أمله أن يكون لمنصبه الجديد داخل هذه المنظمة أثر إيجابي على الأفلام التي سيتم اختيارها للحصول على جوائز الأوسكار السينمائية. كما عبر عيوش عن تفاؤله بهذا الدور الجديد و الذي سيكون له رافعة مهمة للدفع بالإنتاج السينمائي المغربي و تقربه من الآخرين. و التحق عيوش في الأكاديمية السينمائية الدولية ب8500 عضو من 57 بلدا عبر المعمور المنضمة إلى أكاديمية الأوسكار و التي تعمل سنويا على تحسين الإنتاج السينمائي العالمي و تشجيع المبدعين السينمائيين في العالم. كما يعتبر عيوش واحدا من 744 عضوا جديدا الذين التحقوا هذه السنة بالأكاديمية و الذين سيساهمون في التصويت لتحديد الأفلام و الأشخاص من عالم السينما الذين سيتم تكريمهم و تتويجهم في الدورة ال90 لحفل الأوسكار السنوي الذي سينعقد في 4 من شهر مارس من سنة 2018 . في سياق آخر،يستعد نبيل عيوش لطرح شريطه السينمائي الجديد يحمل عنوان « رازيا ». وفيه يتطرق المخرج للعديد من المواضيع التي تهم المجتمع المغربي كحرية التعبير الفوارق الطبقية بين الفقراء و الأغنياء وذلك من خلال قصص من صميم الواقع المغربي خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي.