أبطل ميلود بلقاضي، الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق أكدال الرباط، مفعول أحد أبواق الجزائر المتحاملة على المغرب ووحدته الترابية، حين حلوله ضيفا على برنامج "وجها لوجه" بقناة فرانس24 الفرنسية الناطقة بالعربية. وفكك بلقاضي ادعاءات أحد تلك الوجوه الجزائرية والأبواق الناطقة بإسم نظام تبون الداعم لانفصاليي البوليساريو، وهو سعيد عياشي، الذي يرأس ما يسمى "اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي"، بفضح انحياز الجزائر المتحامل على المملكة المغربية ضد وحدته الترابية، بما فيها الادعاءات التي ظل يرددها النظام الجزائري منذ عقود من قبيل غياب سيادة المغرب على صحراءه والتبخيس من سيادة الدول الافريقية التي أقدمت على فتح قنصلياتها الدبلوماسية بالعيون والداخلة. وكشف بلقاضي أن هناك دولا عربية وأمريكية أخرى ستنضاف إلى لائحة الدول التي ستفتتح رسميا تمثيليتها الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، مشددا على أهمية خطوة الإمارات في فتح قنصلية لها كأول دول عربية تفعل ذلك دعما لوحدة المغرب الترابية. وجاءت الحلقة، وفق مقدمها، للتعليق على افتتاح الإمارات العربية المتحدة قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية، باعتبارها أول ممثلية دبلوماسية لدولة عربية بالمنطقة بعد افتتاح عدة قنصليات أخرى لدول إفريقية.