أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء، أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء أوقع خمسة قتلى مساء الإثنين، كان من "أنصار" تنظيم داعش. وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحافي "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية"، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى خمسة منهم رجلين وامرأة بحسب آخر معلومات صادرة عن الشرطة. وأوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، وتابع الوزير أن المهاجم "كان مدججا بالسلاح" مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي. وأشار الوزير الذي كان أعلن ان مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، إلى أنه ينطلق من مبدأ انهم كانوا "عدة" اشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا، وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد "لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة". من جانب آخر سجلت آخر حصيلة للضحايا ارتفاعا مع وفاة رجلين وامرأة بحسب آخر المعلومات التي قدمتها الشرطة. ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.