بعث عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، برقية تعزية ومواساة لعائلة الفقيد عبد الرزاق أفيلال. ومما جاء في برقية التعزية "ببالغ الحزن والأسى تلقى حزب التجمع الوطني للأحرارنبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى، الفقيد عبد الرزاق أفيلال، تغمده الله في واسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه". وقال زعيم التجمعيين "على إثر هذا المصاب الجلل يتقدم عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نيابةً عن أعضاء المكتب السياسي، وكل مناضلي ومناضلات الحزب ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء". وقال رئيس "الأحرار" في نص رسالة التعزية التي بعثها لعائلة الفقيدة، إن "بلادنا فقدت مجاهدا وطنيا كبيرا، وسياسيا فذا ونقابيا صادقا، حيث كان رحمه الله، والى أن وافه الأجل المحتوم رجل مبدأ وكلمة، سخر حياته في خدمة وطنه بكل تفاني وإخلاص". وأضاف أن "الفقيد أسدى لوطنه تضحيات جسيمة وأعمال جليلة، سائلا الله عز وجل أن يشمله بالمغفرة والرضوان٬ ويجعله من الذين أنعم الله عليهم جلت قدرته من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا". وتوفي، الأحد بمدينة الدارالبيضاء، النقابي والقيادي في حزب الاستقلال عبد الرزاق أفيلال، عن عمر يناهز ال92 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض، كما علم لدى أسرة الراحل. والراحل عبد الرزاق أفيلال، المزداد سنة 1929، من الشخصيات الوطنية التي بصمت التاريخ النقابي والسياسي للمغرب، سواء في فترة الكفاح ضد المستعمر أو في مرحلة بناء المغرب المستقل. وسبق للراحل أن تقلد عدة مسؤوليات نقابية وسياسية وبرلمانية ورياضية، كما كان له حضور نقابي متميز على الساحة الدولية. وكان الراحل أفيلال عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وعضوا بالبرلمان، وعضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مند تأسيسه إلى سنة 2007. والفقيد أحد مؤسسي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتولى مسؤولية الكاتب العام لهذه النقابة منذ ستينيات القرن الماضي إلى حدود السنوات الأولى من الألفية الجديدة. كما تولى الراحل عبد الرزاق أفيلال رئاسة جماعة عين السبع، وكان أيضا ممثلا لساكنة عين السبع الحي المحمدي.