في إطار الاستفزازات المتكررة ضد المملكة المغربية، أقدم عناصر موالية لما يسمى تنظيم البوليساريو الانفصالي، على إغلاق معبر الكركرات، بعد وصولهم اليوم الأربعاء للمعبر، مدعومين بمليشيات عسكرية. منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا ب"فورساتين"، قال إن "مجموعة من "بلطجية" الجبهة الانفصالية وصلت رفقة قوة عسكرية ومصورين ومترجمين، وجاء الانفصاليون محملون بلافتات وأعلام الجمهورية الوهمية لتصوير المغالطات بطريقة احتيالية". المنتدى، أورد أن "اليوم الأربعاء صباحاً وصل العشرات من التابعين لجبهة البوليساريو والمقربين من قيادتها، وبدعم وتمويل كامل من القيادة، وتحت حماية مليشياتها، وصلوا الى معبر الگرگرات واغلقوه بشكل مستفز يتنافى مع التوصيات الأممية، ويضرب بعرض الحائط اتفاق السلام". وتابع "لم تكتف قيادة البوليساريو بهذا ، بل تعدت الحدود وأرسلت قوات عسكرية تابعة لها، بحجة حماية المحتجين، وهو الأمر الذي يعتبر خرقا واضحا لوقف إطلاق النار، ومحاولة حثيثة لجر المنطقة الى الدخول في حرب خدمة لأجندات خارجية معروفة". واعتبر منتدى فورساتين "من قلب مخيمات تندوف"، إصرار جبهة البوليساريو على إغلاق معبر الگرگرات رغم كل التحذير والوعيد الأممي، دليل على أن "القيادة مأمورة من طرف من صنعها بخلق البلبلة والفتنة مهما كانت العواقب". وتساءل "ما الذي تنتظره الأممالمتحدة، بعدما تبين للعالم من يلعب ويتلاعب بأمن المنطقة؟! وكيف ستتعامل مع القيادة المحتالة التي تدعي أشياء وتفعل نقيضها على أرض الواقع؟".