اعتقلت عناصر الأمن الإسباني مغربيين للإشتباه في انتمائهما إلى خلية إرهابية على صلة بتنظيم داعش وفي تخطيطهما لتنفيذ عمليات إرهابية بإسبانيا . عملية الاعتقال نفذت بمدريد في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بعد عملية تتبعد ورصد للمكالمات الهاتفية وللتواصل الاجتماعي بينهما وبين أجانب من خارج التراب الأوربي وقياهما ببث مواد تشيد بالإرهاب على شبكة الإنترنت. فتبين للسلطات الاسبانية تطرفهما بشكل خطير لدرجة التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية على الأراضي الأوروبية . ووجهت الداخلية الإسبانية تهمة الانتماء إلى تنظيم « داعش » الإرهابي. وقد اعتقلت الشرطة الإسبانية قبل أسبوع ثمانية أعضاء في خلية للدعاية الجهادية على اتصال ب داعش وقد تم اعتقال المشتبه بهم وبينهم سيدتان، خلال عمليات مداهمة عناصر الشرطة الوطنية للاستعلامات بتعاون مع المركز الوطني للاستخبارات وشرطة كتالونيا في مناطق مختلفة ببرشلونة وخيرونا وأفيلا وسيوداد ريال. الخلية – تقول عنها السلطات الاسبانية – محكمة التنظيم و كانت على اتصال داعش عن طريق أحد أعضائها الذي كان يشرف على عملياتها انطلاقا من سورية والعراق ، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا موضوع مذكرة توقيف دولية حول الإرهاب. يذكر أن عبد الحق الخيام كان قد أكد من قبل أنه إذا لم تتعامل إسبانيا مع الجهاديين بالرقة والموصل، وغيرها من مناطق النزاع، والذين يعودون إلى أوطانهم في وقت لاحق، بحزم وتتركهم لحالهم فإنها ستعاني معهم مستقبلا مصرحا أن اسبانيا استقبلت حوالي 30 شخصا من هؤلاء العائدين، ومع ذلك، يضيف عبد الحق الخيام، فإن المخاطر المتعلقة بخطر العمليات الإرهابية والتي تعانيها إسبانيا يمكن وصفها ب«المنخفضة» بالمقارنة مع البلدان الأخرى.