اهتزت مدينة فاس، الأربعاء على وقع حادثة مأساوية، بعد إقدام شابة في مقتبل العمر على الانتحار قفزا من أعلى البناية التي تقطن بها، ويتعلق الأمر بتلميذة في مستوى الباكالوريا (18 سنة)، تنحدر من منطقة جنان الورد بفاس. ووفق مصادر محلية، فقد أقدمت الشابة على الالقاء بنفسها من الطابق الرابع لترتطم بقوة مع الأرض حد الموت، مما خلف موجة هلع كبيرة بين الساكنة، وذلك بعدما توصلت الهالكة بنتيجة الباكالوريا الخاصة بها، حيث أفادت المعطيات أيضا أن المعنية قد حازت على نقطة ممتازة. ورغم أن التفاصيل المتضاربة قد خلفت لغزا محيرا حول انتحار التلميذة التي كانت تتابع دراستها في شعبة العلوم الفيزيائية بثانوية مولاي رشيد بفاس، خصوصا وأنها تحصلت على نقطة 16,08 في معدل الباك، إلا أن أسباب انتحارها قد حامت حول طموحها في نيل نقطة أعلى، وفي ظل ذلك، يرتقب أن توضح التحريات الأمنية في القضية الأسباب الحقيقية وراء انتحار المعنية.