أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، خوضها وقفات احتجاجية محلية، الأربعاء المقبل، في جميع المندوبيات الاقليمية، والمستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية، مع التأكيد على ضرورة احترام كافة الإجراءات الوقائية، ومواصلة الالتزام بالمهام التمريضية. واستنكر الممرضون وتقنيو الصحة، في بيان توصلت به 'القناة'، 'الخرجة الإعلامية لوزير الصحة من قبة البرلمان التي جانبت الصواب بنهج فئوي، عصفت بمجهودات فئات كثيرة داخل المنظومة الصحية على رأسها الممرضين وتقنيي الصحة والتي لا ينكر دورها إلا جاحد'، يقول البيان. واستنكر البيان، تكتم الوزارة الوصية على 'العدد الإجمالي للإصابات في صفوف مهنيي الصحة، في معركتهم ضد الوباء، بتطوع منتسبيها من مختلف أقاليم المملكة للعمل داخل المستشفيات الميدانية لبنجرير وبنسليمان وسيدي يحيى الغرب، خدمة للوطن وحماية للمواطنين، مؤكدة تسجيل أكثر من 40 إصابة بفيروس كورونا المستجد كحصيلة أولية'. وشددت الحركة على إدانتها لما أسمته ب 'الممارسات المشينة والتعسفية' في حق الأطر التمريضية من طرف المسؤولين الإقليميين والجهويين، فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، إلى جانب المتابعات الإدراية 'الكيدية' في حق 4 أطر. وحذرت الحركة، وزارة الصحة من تمرير مشاريع مراسيم تقضي بإدخال التعاقد في قطاع الصحة، كما نبهت الحركة إلى حرمان طلبة معاهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة من فرصة المشاركة في مباريات الولوج للوظيفة العمومية بعد توقيف التداريب السريرية إلى غاية شتنبر المقبل. ودقت ناقوس الخطر لما سيؤول إليه مستقبل المسار الدراسي لطلبة الأسدس السادس S6 للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ISPITS، نتيجة القرار القاضي بتوقيف التداريب السريرية إلى غاية شهر شتنبر، الأمر الذي يضيع على الطلبة فرصة المشاركة في مباريات ولوج الوظيفة العمومية لتغطية الخصاص الذي يتفاقم سنويا، والمشاركة أيضا في مباريات الماستر لمختلف الكليات بالمغرب ودول أخرى.