وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس الوطني لهيئة الأطباء، أمس الأربعاء بالرباط ، على اتفاقية للشراكة تهدف إلى تسهيل حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الرعاية الصحية، ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد فوق التراب الوطني. وتندرج الاتفاقية التي وقعها فرانسوا ريبي دايكا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومحمدين بوبكري رئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء، في إطار دعم السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقت في شتنبر 2013، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس. وتقضي الاتفاقية بأن تلتزم الهيئة المذكورة بتقديم الدعم للاجئين وطالبي اللجوء، من خلال استشارات في مختلف التخصصات الطبية بما فيها تخصص الطب النفسي، من خلال أطباء متطوعين، ومواكبة المندوبية السامية في مبادراتها الرامية إلى إعداد اتفاقيات مع المصحات المغربية، وكذا تقديم أدوية مجانا لفائدة اللاجئين. وتتمحور محاور الاتفاقية حول ثلاث نقاط رئيسية، تتمثل في الأدوية مجانا، والولوج إلى العلاجات الطبية النفسية، والولوج إلى علاجات الطب الأخصائي. وسيتم تقديم مساعدة للأجانب الذين يقيمون بالمغرب، بجانب تمكين طالبي اللجوء واللاجئين على السواء من الولوج بسهولة إلى العلاجات الطبية.