طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في وفاة مواطن يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، أثناء انتظار دوره أمام مقر قيادة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، أمس الأحد، للحصول على حصة من 'قفة' المساعدات الغذائية، المخصصة للفئات المعوزة في ظل جائحة كورونا. ورفضت الجمعية، في بيان لها 'طريقة تدبير هذه الجائحة عند بعض المسؤولين خصوصا بمنطقة الصهريج (سلطات ومنتخبين) للحط من كرامة المواطنات والمواطنين والتمييز بينهم تحت أية ذريعة'. واستنكرت الجمعية 'تأخير استفادة العالم القروي من الدعم والمساعدة على غرار المدن وهوامشها، مطالبة الجهات المسؤولة التدخل لحماية المواطنين، وعدم حرمانهم من أي استغلال أو تسيس بشع لعملية توزيع القفف' . وحسب المعطيات التي استقتها 'القناة' من مصادر حقوقية محلية، فإن 'الضحية المسمى قيد حياته العطار الحسين، وافته المنية يوم الأحد 17ماي 2020 بمقر قيادة الصهريج، حيث ظل طيلة اليوم واقفاً للاستفسار عن مآل حصته من قفة رمضان المخصصة للفئات الهشة بالمنطقة'.