يبدو أن فضيحة « الجنس مقابل النقطة » والتي تفجرت مؤخرا بكلية العلوم بتطوان قد تعرف مسارا جديدا بعد الضجة التي أحدثتها قضية ما بات يعرف إعلاميا ب"الجنس مقابل النقطة"، بعد أن قررت اللجنة العلمية للكلية تأجيل الحسم في مصير الأستاذ المعني بالأمر إلى الأسبوع المقبل، بعدما تغيب المعني بالأمر عن الاجتماع الذي انعقد صباح الثلاثاء الماضي بالكلية. قرار اللجنة العلمية تأجيل البث في الموضوع جاء من أجل الوقوف على جميع ملابسات القضية، خاصة بعد نفي الأستاذ أية علاقة له به بالموضوع مدعيا أنه أمر مدبر من قبل طليقته التي أرادت -حسب تصريحاته- الانتقام منه مؤكدا في رده على استعداده للخضوع لأي تحقيق قضائي في الموضوع، وأن تحقيق قضائي نزيه هو الوحيد الكفيل بتحديد مصيره، والتمس من إدارة الكلية انتظار استكمال الإجراءات القانونية قبل اتخاذ أي قرار في حقه. طلبة الكلية الذين استنكروا الواقعة أعربوا عن امتعاضهم من عدم الحسم في ملف الأستاذ المذكور، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم في حال لم تتم معاقبته و عقدوا حلقة موازية لفترة اجتماع اللجنة العلمية للكلية، طالبوا فيها بطرد أستاذ مادة الجبر الذي يشتبه في تورطه في قضية ابتزاز جنسي بحسبهم، كما أصروا على مقاطعة الدراسة إلى غاية صدور قرار اللجنة والتي مازالت بحسب مصدرنا، تناقش قضية الأستاذ، مؤكدة أنها ستخرج بتوصيات في الوقت القريب. يذكر أن فضيحة "الجنس مقابل النقطة" بكلية العلوم في تطوان، تفجرت بعدما تم تسريب صفحة فايسبوكية لحوالي 141 محادثة بين طالبات وأستاذ بكلية العلوم بتطوان، تبرز استغلاله ل 37 منهن جنسيا، مقابل منحهن نقاطا عالية في امتحانات المادة التي يدرسها.