انضم مكتبي مجلسي النواب والمستشارين، إلى المنخرطين في التبرع لصندوق مواجهة فيروس كورونا، الذي أحدثه الملك محمد السادس. وعبر المجلسين عن انخراطهما في التعبئة الوطنية لمواجهة فيروس 'كورونا' الوبائي، عبر مساهمة كافة البرلمانيين والبرلمانيات أعضاء المجلسين بشهر واحد من التعويضات الشهرية المخولة لهم. بلاغ مشترك لمجلس النواب والمستشارين، قال إن هذه المبادرة تأتي 'في إطار مجهودات التعبئة الوطنية التي تقوم بها بلادنا للحد من تداعيات وباء فيروس كورونا كوفيد-19 واستحضارا لقيم التضامن المنبثقة من روح المجتمع المغربي وتقاليده الأصيلة في التآزر والتكافل والتي ينص عليها كذلك دستور المملكة بضرورة أن يتحمل الجميع بصفة تضامنية، التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث المختلفة'. وأشار البلاغ على أن البرلمان بمجلسين يضع نفسه رهن ما يقتضيه الواجب الوطني من تعبئة ومواكبة متواصلة لمختلف تطورات هذا المستجد'. وأضاف أن 'المجلسان اتخذا عددا من الإجراءات التي من شأنها تمكين المؤسسة البرلمانية من مواصلة حضورها وقيامها بوظائفها الدستورية، وذلك انسجاما مع الممارسات البرلمانية الدولية في مثل هذه الظروف المستجدة وتمثلا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار'.