احتضنت مدينة لييج، اول أمس الجمعة، الدورة الثانية لليوم الثقافي المغربي، والذي خصص للنهوض بمختلف المؤهلات الثقافية والفنية والسياحية التي يزخر بها المغرب. وتضمن برنامج هذا اليوم، الذي نظم بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة، فقرات تعكس غنى الثقافة المغربية، خاصة تقديم عروض حول التنوع الثقافي والإصلاحات التي أطلقتها المملكة في مختلف المجالات. كما استمتع الحضور بعرض موسيقي لجوق من الشباب المغاربة، واطلع على مميزات الطبخ المغربي الأصيل. وفي كلمة بالمناسبة، نوه القنصل العام للمغرب بلييج حسن التوري بحضور عدد من المغاربة والفاعلين السياسيين، والجمعويين والثقافيين البلجيكيين. وأكد أن القنصلية ستكثف من هذا النوع من المبادرات من أجل الاستجابة لانتظارات المغاربة المقيمين بوالوني والدوقية الكبرى للوكسمبورغ بهدف تعزيز تشبثهم ببلدهم الأصلي وإطلاع الأجيال الصاعدة على مختلف مظاهر العمق الثقافي للمغرب.