- نظمت القنصلية العامة للمغرب بلييج من 8 ماي إلى 5 يونيو الجاري عملية " القنصليات المتنقلة " في المدن الكبرى التي توجد في دائرتها من أجل دعم سياسة القرب، والانفتاح على أعضاء الجالية المغربية. وقد شملت هذه العملية مدن شارلوروا، ونامور، ومونس، ولوكسمبورغ، وموسكرون.
وأوضح القنصل العام للمملكة بلييج حسن التوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه العملية تروم تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية، وتقديم الخدمات القنصلية والإدارية خاصة المرتبطة بالبطاقة الوطنية وجواز السفر البيوميتري والحالة المدنية والتوثيق، دون حاجتهم إلى التنقل إلى مقر القنصلية.
وأضاف أن هذه العملية مكنت أيضا من تقديم الاستشارات والمعلومات الضرورية لأفراد الجالية والإجابة عن تساؤلاتهم حول الإجراءات المتعلقة بهم وخاصة على المستوى المسطري أو القانوني والاجتماعي.
وأشار السيد التوري الذي عين في هذا المنصب مؤخرا، إلى أن هذه " القنصليات المتنقلة " شكلت مناسبة أيضا للقاء النسيج الجمعوي المغربي وأعضاء الجالية المغربية في المدن والأقاليم التي تمت زيارتها حيث تم التأكيد مرة أخرى على العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس المغاربة المقيمين بالخارج.
وذكر القنصل العام أيضا بالتعليمات الملكية السامية المرتبطة بالنهوض بالعمل القنصلي. وأطلع أعضاء الجالية على مخطط العمل الذي تعتمده القنصلية والذي يهدف إلى تسهيل ظروف الاستقبال والتواصل وتقديم الخدمات القنصلية ومواكبة ومساعدة أفراد الجالية وكذا تأطير الكفاءات الوطنية وتنسيق النسيج الجمعوي خدمة للجالية المغربية وتعزيز روابطها بالوطن الأم.
وشكلت هذه اللقاءات مناسبة للقنصل العام لدعوة مخاطبيه إلى العمل الجماعي من أجل توحيد الجالية وإشعاع المغرب كبلد نموذجي بفضل استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإصلاحات الكبرى التي أطلقها وعمقه الحضاري وغنى تاريخه وتنوعه الثقافي.