تواصل الشابة مريم الرميدي ذات ال18 ربيعا، القادمة من مدينة أزمور، كتابة فصول نجاحها في رياضة التايكوندو، بعد أن توّجت مؤخراً ببطولة المغرب للشبان، لتصبح واحدة من أبرز المواهب الصاعدة في هذا المجال. ومنذ بداياتها، أظهرت مريم شغفاً كبيراً وإصراراً على تحقيق التميز في رياضة التايكوندو، حيث كرست من سنة الثامنة جهودها للتدريب المستمر وتطوير مهاراتها الفنية والبدنية، مما أهلها للتألق في البطولات الوطنية. وبتتويجها مؤخرا ببطولة المغرب في رياضة التايكوندو، بات حلم الشابة مريم الرميدي في الوصول إلى المنافسات العالمية أقرب من أي وقت مضى، خاصة وأنها فتحت عينيها على الحياة وسط عائلة رياضية. وتسعى مريم، من خلال مشاركاتها المقبلة، إلى تحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، في سبيل رفع راية المغرب عالياً، وإثبات أن المواهب الشابة قادرة على فرض نفسها في الساحة الرياضية العالمية.