وجه الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، رسالة دعم ومؤازرة للناخب الوطني، وليد الركراكي، ومدرب المنتخب الأولمبي، طارق السكتيوي، بعد الحملة التي شنتها جماهير مغربية بسبب ما اعتبرته "تدخلا للركراكي في صلاحيات" مدرب أشبال الأطلس. وقال وادو، في الرسالة الني نشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "أخي العزيز، زميلي السابق، لديك كل الدعم في مواجهة هذه الطفرة الإعلامية المكيافيلية الظالمة والقذرة باعتبارك مدربا وطنيا ووطنيا وأخا كبيرا لهذا الجيل الجميل من المواهب المغربية، ومن الضروري أن تكون إلى جانب هؤلاء اللاعبين". وتابع موجها حديثه للركراكي: "إن حضوركم لمرافقة أخينا طارق السكتيوي الذي أهنئه على عمله الرائع وكذلك طاقمه هو واجب، وأعرف أيضًا طارق زميلي السابق في الفريق جيدا، شخصيته. ومهاراته، وأنا متأكد من أنه لم يكن ليتسامح مع أي تدخل من أي شخص". وختم: "أولئك الذين دعوك بالفارس بالأمس هم انفسهم الذين يبصقون سمومهم اليوم، لقد رفعتم علمنا عالياً على الصعيد العالمي، واصلوا عملكم الرائع والقافلة تسير والكلاب تنبح...". وخلفت هزيمة المنتخب المغربي الأولمبي أمام نظيره الإسباني، في نصف نهائي كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" ردود فعل متباينة، وسط انتقادات للمدرب طارق السكتيوي حول طريقة تدبيره للمباراة، وغضب عدد من المغاربة من الناخب الوطني، وليد الركراكي، معتبرين أنه "تدخل في شؤون وصلاحيات" مدرب أشبال الأطلس. وعقب خسارة المنتخب المغربي الأولمبي أمام نظيره الإسباني والفشل في بلوغ النهائي، شنت جماهير مغربية غضبها على الناخب الوطني، وليد الركراكي، بسبب ما اعتبرته "تعديا" على اختصاصات مدرب أشبال الأطلس، طارق السكتيوي. وعبر الجمهور المغربي عن غضبه بعد انتشار صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للمدرب وليد الركراكي وهو يعطي تعليماته للاعبي المنتخب الأولمبي المغربي بين شوطي مباراة إسبانيا، وهو ما يعد، وفق تعبيرها، "تعديا" على اختصاصات نظيره، طارق السكتيوي، الذي يتولي القيادة الفنية للمنتخب الأولمبي. وانتقدت جماهير مغربية "تدخل الركراكي في خطة المدرب ودخوله في نقاشات مستمرة مع اللاعبين، ما ولد لديهم ضغطا كبيرا أفقدهم التركيز"، على حد تعبيرهم، مؤكدين ضرورة منح طارق السكتيوي كامل الحرية والصلاحيات لقيادة المنتخب المغربي الأولمبي. وذكر عدد من المغاربة بأن "تعيين السكتيوي على رأس الدفة الفنية للمنتخب الأولمبي، قبل أشهر قليلة من الأولمبياد، جاء بسبب الصراعات بين الركراكي والمدرب المقال، عصام الشرعي، الذي كان يرفض التدخل في اختصاصاته ما جعله يدخل في نقاشات مستمرة مع مدرب أسود الأطلس". وسيلتقي المنتخب الإسباني أمام نظيره الفرنسي في النهائي، أما المنتخب المغربي فلم تنتهي آماله في حصد ميدالية أولمبية، إذ سيخوض مواجهة مع نظيره المصري في مباراة الترتيب للتنافس على الميدالية البرونزية.