حسمت أحزاب الأغلبية بجهة الدارالبيضاءسطات، في تزكية محمد الكنبوشي، رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار، مرشحا وحيدا لمنصب رئيس مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالدارالبيضاء خلفا لنبيلة الرميلي. يأتي هذا القرار في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مكونات التحالف على مستوى أكبر جهات المملكة، بينما يستعد أن تتم عملية انتخاب الكنبوشي يوم غد الثلاثاء رسميا رئيسا لمؤسسة التعاون يين الجماعات المكلفة بتدبير قطاع النقل داخل الجماعات المنضوية تحت النفوذ الترابي لجهة الدارالبيضاءسطات. وأعلنت وزارة الداخلية ممثلة في والي جهة الدارالبيضاءسطات، قبل أزيد من أسبوع، عن فتح باب الترشح لرئاسة مجموعة التعاون بين الجماعات خلفا لنبيلة الرميلي، وذلك بسبب معاينة انقطاعها عن أداء مهامها كرئيسة للمجلس. وانقطعت الرميلي عن أداء مهام رئاسة مجموعة التعاون بين الجماعات المكلف بقطاع النقل على مستوى الجماعات التابعة لجهة الدارالبيضاءسطات، وذلك بعد انتخابها رئيسة مجموعة الجماعات الترابية البيضاءسطات للتوزيع. إلى ذلك، نصت المادة 136 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، أن رئيس مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات يمارس في حدود مهام المؤسسة، صلاحيات رئيس جماعة، مع إمكانية تفويض الرئيس لنوابه الإمضاء، وتتوفر مؤسسة التعاون بين الجماعات على إدارة يشرف عليها مدير تحت مسؤولية رئيس مجلس المؤسسة ومراقبته. اقرأ أيضا: "لابيجي" تدخل على خط اتهام رئيس جماعة سيدي حجاج "باختلاسات وتوظيفات وهمية" وفي سياق متصل بالمرشح الجديد لرئاسة مؤسسة التعاون، سبق واستمعت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المكلفة لمحمد الكنبوشي رئيس مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار، في قضية "اختلالات واختلاسات ونهب المال العام"، وفق ما تضمنته شكاية تقدم بها تسعة مستشارين من المجلس عن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال. وأفادت مصادر مطلعة في وقت سابق، أن الفرقة الجهوية كذلك لأعضاء بالجماعة وفق الشكاية التي وضعوها أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء السنة الماضية، كما أكدت الصادر أن هذه الشكاية تم ضمها لشكاية سابقة وضعت أمام النيابة العامة المختصة في 2016، وفتح بحث موحد في الشكايتين معا.