أصيب ستة "إسرائيليين" اليوم الأحد في ثلاث هجمات منفصلة في الضفة الغربيةالمحتلة، شنها فلسطينيون بالطعن والدهس، فيما استشهد أحد منفذي العمليات الثلاث. واستشهد الشاب الفلسطيني برصاص حرس الحدود "الإسرائيلي" بعد أن صدم بسيارته مجموعة من "الإسرائيليين" قرب حاجز "زعترة" جنوب نابلس، وهو ما أدى إلى إصابة ثلاثة بجروح، اثنان منهم حالتهم خطيرة حسب الشرطة "الإسرائيلية". وأصيبت سيدة فلسطينية بالرصاص بعد طعنها حارس في مستوطنة "بيتار عيليت الإسرائيلية" جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إن الحارس الذي أصيب بجروح رد بإطلاق النار على الفلسطينية"، فيما أوضح مصدر طبي أن الفلسطينية أصيبت بجروح بالغة ونقلت إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات. كما أصيب مستوطن "إسرائيلي" آخر بجروح وُصفت بالخطرة بعد أن طعنه فلسطينيان بسكين في بطنه اليوم الأحد، قبل أن يلوذا بالفرار، حسب وزارة الدفاع "الإسرائيلية". وحذر الكولونيل "الإسرائيلي" شومير قائد وحدة عسكرية في الضفة الغربية، مما سماه "استمرار موجة العنف الحالية التي بدأت في شهر أكتوبر"، وقال في تصريح لإذاعة عبرية اليوم الأحد "سنستمر في هذا الوضع مع فترات تفاقم وفترات تراجع للأشهر المقبلة على الأقل".