نظم الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنغير، مساء اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية تنغير وذلك من أجل مؤازرة ودعم عمال النظافة والحراسة والبستنة ببلدية تنغير الذين يخوضون إضرابا مفتوحا للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على عدم توصلهم بأجورهم لأزيد من سبعة أشهر. وانتقد الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ توصلت "العمق" بنسخة منه، ما اعتبره "تضييق السلطات على العمل النقابي ومنع العمال الموسميين من حقهم في التنظيم النقابي"، ودعا نفس البلاغ "المسؤول الأول بجماعة تنغير إلى التسوية الفورية لأجور العمال دون قيد أو شرط في أفق إيجاد حلول جذرية لمشاكل عمال النظافة والبستنة بالبلدية". وفي تصريح لجريدة "العمق"، استنكر مصدر نقابي ما يتعرض له عمال الحراسة والنظافة والبستنة من "استغلال منذ سنوات دون تمكينهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في حقهم الطبيعي في توصلهم بأجورهم التي حُرموا منها لحوالي سبعة أشهر"، وأضاف نفس المسؤول النقابي أن هؤلاء العمال، الذين يوصفون بأنهم موسميين وعددهم حوالي 45 عاملا، اشتغل أغلبهم لعدة سنوات وبعضهم لأزيد من عشرين سنة في ظل ظروف صعبة ودون تمكينهم حقوقهم". واسترسل المتحدث "حيث يتوصلون بأجورهم كل ثلاثة أشهر ويتلقون أجورا أقل من عدد أيام العمل الفعلية "، كما استنكر نفس المسؤول النقابي ما اعتبره "تعرض العمال المضربين لضغوطات وتهديدات وإغراءات لثنيهم عن الانخراط في العمل النقابي والضغط عليهم للعودة للاشتغال قبل التوصل بأجورهم". ومن جهة أخرى، استنكر بلاغ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنغير ما وصل إليه ملف عمال شركة المناولة "تراجي" بمنجم إميضر و"تداعيات توقيفها الأشغال بإصرار متعمد ودون الوفاء بالتزاماتها تجاه العمال واستنفاذ كل إجراءات المصالحة على الصعيد المحلي". وأكد مصدر نقابي لجريدة "العمق" أن العمال سيستأنفون احتجاجاتهم بتنفيذ وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل أمام مقر عمالة تنغير و وقفة ثانية أم منجم إميضر يوم الأربعاء.