أثار أحد المؤتمرين عن جهة الدارالبيضاءسطات، قضية "إسكوبار الصحراء" التي يتابع فيها القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري، وعبد النبوي بعيوي. وطالب مؤتمر يدعى "جمال"، في مداخلته خلال مناقشة الورقة السياسية للحزب، بفتح النقاش حول ملف "إسكوبار الصحراء" وعدم القفز عليه، لأنه يهم قياديين في الحزب، هما سعيد الناصري وعبد النبوي بعيوي. وفي ردها على سؤاله، قالت رئيس المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، "إلى دار الناصري علاش يتحاسب الله يحاسبو وإلى مدارش الله يفكو"، مضيفة: "متجيوش اليوم تحاسبونا على حاجة درتوها نتوما". وأضافت أن سعيد الناصري كانت لديه شعبية وقدرة في التواصل مع المناضلين والمناضلات والناس كانوا راضيين عليه لأنه كانت لديه هذه القدرة، مضيفة أن لديه جماهير كبيرة في الدارالبيضاء، متسائلة: "واش نحاسبو اليوم الوداد". وشددت المنصوري، على ضرورة احترام القضاء لأنه لا زال ينظر في هذا الملف، مضيفة أنه "لا يجب أن نتحدث عن هذه القضية لأننا لا نتوفر على تفاصيلها، ولأننا نؤمن بقوة القانون وبمحاكم المملكة"، غير أنها أكدت أن "لا درهم من الحرام دخل على هذا الحزب"، وفق تعبيرها. وأشارت رئيسة برلمان البام، إلى أن قضية "اسكوبار الصحراء" كانت صدمة بالنسبة للحزب"، مشير إلى أن حزب الاصالة والمعاصرة لا يعاني لوحده من مثل هذه الأزمات، بل مثل هذه الظروف الاستثنائية موجودة في الساحة السياسية. وتابعت أن "الأحزاب السياسية كلها تعاني ويجب أن تعيد النظر في نفسها، ونحن في حزب الأصالة والمعاصرة لدينا الجرأة لنقوم بذلك من اليوم"، مضيفة "لي نجحنا فيه نقولوها، ولي فشلنا فيه نصلحوه وهذا هو النضال". وخاطبت المؤتمر الذي أثار ملف "إسكوبار الصحراء" بقولها: "ماشي ناخذو الميكرو ونحملو المسؤولية، كلنا مسؤول أمام القضاء والمناضلين والمواطنين والمواطنات"، مضيفة أنه لم يسبق لعبد اللطيف وهبي أن تدخل لأي شخص كيفما كان. وبحسب المصنوري "فحتى في لجنة الانتخابات كنا نختلف في المواقف ولكن نحسم فيها، ولكن دائما في صالح الحزب"، معيبة على مناضلي الحزب بالدارالبيضاء عدم إثارتهم لموضوع الناصري من قبل، داعية الجميع لتحمل مسؤوليته، مضيفة: "مكينش شي درهم د الحرام يدخل عليكم".