قارن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، حكومة عزيز أخنوش مع الحكومتين السابقتين من حيث التجاوب مع الأسئلة، وعبر عن رفضه ل"الشخصنة في النقاش السياسي لأنها تفقد السياسة بريقها". وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن الحكومة توصلت من البرلمان خلال هذه الفترة من ولايتها ب14 ألف و604 أسئلة كتابية. وخلال نفس الفترة من الولاية السابقة، يقول بايتاس، بغلت الأسئلة الكتابية 10 آلاف و379 سؤالا، بينما في الولاية التاسعة تجاوز عدد الأسئلة 7 آلاف بقليل. وبخصوص تجاوب الحكومة، يقول المسؤول الحكومي، إنها حكومة أخنوش أجابت عن 10 آلاف 364 سؤالا، بنسبة 70 في المائة، بينما في الفترة ذاتها من الولاية السابعة لم تتم الإجابة سوى على 5 آلاف 840 سؤالا كتابيا بنسية 56 في المائة، في حين بلغت الأسئلة التي تمت الإجابة عنها في نفس الفترة من الولاية التاسعة 4729 بنسبة 61 في المائة. ونفس الشيء تقريبا بالنسبة لمجلس المستشارين، يقول بايتاس، حيث أجابت الحكومة عن 69 في المائة من مجموع الأسئلة الموجهة لها، مقارنة ب 61 في المائة في الولاية السابقة، و48 في المائة في الولاية التي قبلها. وأشار المسؤول ذاته إلى ارتفاع عدد الأسئلة البرلماني، "ورغم ذلك استطاعت الحكومة أن تأن تتجاوب بنسب أكبر من الولايتين السابقتين، لأن الحكومة تحترم عمل البرلمان وتقدر مجهوده تتعاون معه في إطار ما هو منصوص عليه في الدستور"ز وبخصوص انتقادات ودهت للحكومة من قبل فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، من بينها عدم التجاوب مع أسئلة البرلمان، قال بايتاس "أنا مع النقاش السياسي ولست مع الشخصنة لأنها تفقد السياسية بريقها".