أعلنت الخارجية القطرية، عن إدخال شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، خلال الليلة الماضية، ضمن اتفاق عقد بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان نشره على منصة "إكس"، إنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع بما فيهم المحتجزين (الإسرائيليين)". وأضاف أن "قطر تستمر مع شركائها الإقليمين والدوليين في جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني". ووصل مدينة العريش المصرية، مساء أمس الأربعاء، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 61 طنا من المساعدات، مقدمة من قطروفرنسا لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وفي وقت سابق أمس، أفادت صحيفة "ىديعوت أحرونوت" العبرية بدخول 5 شاحنات أدوية، إلى قطاع غزة بعد اجتيازها التفتيش الأمني الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة العبرية أن الشاحنات المحملة بالأدوية دخلت للقطاع تنفيذا لاتفاق إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية. وكانت قطر أعلنت أول أمس الثلاثاء، عن نجاح وساطتها بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، يشمل إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، دون الكشف عن عدد الشاحنات أو حجم المساعدات التي سيتم إدخالها في إطار هذه الصفقة. وتقول إسرائيل إن "حماس" تحتجز نحو 136 إسرائيليا في غزة منذ 7 أكتوبر، بينما تطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها. ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة. * الأناضول